تم العثور مساء الاثنينً الماضي على جثتي شخصين قضيا عطشًا في صحارى تيرس زمور شمال موريتانيا، وذلك بعد تعطل شاحنة كانت تقلهما مع آخرين إلى مناطق التنقيب عن الذهب السطحي.
وفقًا لما نقله مراسل صحيفة مستقلة في ولاية تيرس زمور عن مصادر محلية، فإن سائق الشاحنة ورفيقه ضلا طريقهما قبل يومين أثناء محاولتهما البحث عن المساعدة لإصلاح الشاحنة التي كانت تقل عددًا من الأشخاص بعد مغادرتها مقلع “الساس” قبل يومين.
وأفادت المصادر أن الشاحنة غادرت مقلع “الساس” يوم الجمعة الماضي وعلى متنها بعض المنقبين، لكنها تعطلت. وغادر السائق ورفيقه الشاحنة بحثًا عن الطريق الرئيسي دون أن يأخذا معهما ماء، فيما بقي باقي الركاب في الشاحنة.
وأطلقت لجنة إنقاذ التعدين الأهلي نداءً لجميع الفاعلين في مجال التنقيب في المنطقة للمشاركة في عملية البحث عن الرجلين. وأسفرت عملية البحث عن العثور على جثتي الرجلين مساء الثلاثاء على مقربة من مكان الشاحنة. وتظهر المصادر أنهما لم يتمكنا من الوصول إليها بعد أن خارت قواهما بسبب العطش.
وتم نقل الجثتين إلى مستشفى مدينة ازويرات، عاصمة ولاية تيرس زمور، لدفنهما.