المسؤول الأول عن ارتفاع نسبة نجاح بيرام والحراك الرافض لنتائج الانتخابات هو صاحب قرار منع تزكية مرشحي الرئاسيات.

المسؤول الأول عن ارتفاع نسبة نجاح بيرام والحراك الرافض لنتائج الانتخابات هو صاحب قرار منع تزكية مرشحي الرئاسيات.

المتابع للشأن السياسي في موريتانيا قد لا يتفاجأ من نسبة بيرام المرتفعة التي كانت مفاجئة لهرم النظام وبعض رجال أعماله، وخاصة العائدين من المنفى في 2019 لعدة أسباب:

أولاً: منع تزكية مرشحي الرئاسيات من طرف الحزب الحاكم وأعوانه من أحزاب الأغلبية. تقول بعض الروايات إن وزارة الداخلية كانت الراعي الأول لهذا التصرف غير الديمقراطي.

ثانياً: ضعف أداء الحكومة التي ظلت عاجزة عن تنفيذ برنامج “تعهداتي” مع الرئيس، رغم توفير الإمكانيات وتوسيع صلاحيات الوزراء ومسيري الأموال العمومية.

ثالثاً: سرد الرئيس ولد الغزواني لبعض الإنجازات التي لا وجود لها على أرض الواقع.

رابعاً: سوء تسيير موارد حملة المرشح ولد الغزواني، حيث تم توزيع مبالغ معتبرة على منتخبي الولايات والمنسقين، والباقي لم يُعرف حتى الآن أين ذهب. عشرون ملياراً خصصت لحملة النظام الحاكم لم يُعرف مصيرها حتى الآن.

ضعف المشاركة الانتخابية أيضاً كان عاملاً مؤثراً. النقاط التي ذكرت أعلاه كانت كفيلة بارتفاع نسبة نجاح بيرام المزعج، الذي استغله البعض لتنفيذ أجندة عصرية خلفت بعض الأضرار البشرية للأسف والمادية، مما نتج عنه قطع الإنترنت الجوال منذ يومين.

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: