اكد مدير حملة المرشح للانتخابات الرئاسية بيرام الداه اعبيد، يعقوب ولد امرابط انهم سيتصدون بحزم للتزوير بأنواعه سواء التزوير على مستوى لجنة الانتخابات والتزوير على مستوى التأثير المادي وعلى مستوى التأثير الجهوي والتأثير القبلي، وبمختلف لجاننا الفنية”.
وقال في نقطة صحفية اليوم إنه لا يثق في إجراءات اللجنة المستقلة للانتخابات لضمان الشفافية، مشددا رفض أي مكتب تصويت غير رسمي أو منح مكتب لشيخ قبيلة في منزله مشيرا الى أن ممثل الحملة على مستوى اللجنة طالب بعدم فتح أي مكتب بدون محاضر، مشددا على أنهم لن يسمحوا بمثل “ما وقع في انتخابات البلديات والنيابيات الماضية”.
وأضاف أن السلطة وبعض رجال الأعمال تكالبوا على المرشح “من أجل فرض حصار مطبق من الناحية المادية والاقتصادية”، معتبرا أن منع المؤسسات المالية والتجارية والشركات ورجال الأعمال من المشاركة في تمويل الحملات “خطر على تحقيق التوازن بين المنافسين”.
وأوضح ولد لمرابط أن الحملة توجهت إلى الشعب الموريتاني “الذي هو على استعداد للمساهمة في تمويلها، لأن التغيير يفرضه الشعب والمواجهة مع السلطة يصنعها الشعب الموريتاني”.�
وفي حديثه عن المرصد المكلف بمراقبة الانتخابات قال ولد لمرابط إن الحكومة هي من أنشأه واختار أعضاءه على مقاسها، على حد تعبيره، مشددا على أنه لا يمثلهم ولا يعترفون به “ولسنا جزءا منه، ولم نشرك فيه”.
وردا على ما وصفها الإشاعات قال إن موقف المرشح ثابت وهو “الوقوف ضد كل فعل يمس بسكينة واستقرار البلد، وأنه ليس من دعاة الانقلابات ولا من دعاة التحريض أو الفتنة، وإنما يعتمد النضال المدني السلمي الذي يضمن وحدة البلد واستقراره”.