نشرنا في موقع أخبار الوطن خبر عن تراجع شعبية رئيس البرلمان محمد ولد مكت في ولاية لبراكنة وقمنا بالخطأ بدعاية اعلامية سابقة الأوانها تمحورت حول توجه شعبية ولد مكت الى المرشح للرئاسيات المقبلة بيرام الداه اعبيد وهذا مخالف لقوانين إشهار الدعاية الأنتخابية التي تحرم تلميع بعض المرشحين على حساب الاخر مهما كانت الاغراءات او العلاقات الشخصية بين مدير ناشر المؤسسة الاعلامية وأي مترشح
انطلاقا مما سيق نؤكد أولا ان لا مشكلة بيننا مع محمد ولد مكت وهذا ما تبين لبعض من تواصل معنا وخاصة العميد عبد الفتاح ولد اعبيدن الذي نشر توضيحا على اخبار الوطن بخصوص الخبر وانتقد بشدة موقع اخبار الوطن وهذا اكبر دليل على ان مؤسسة اخبار الوطن الاعلامية مهنية لا تتبع لتوصيات حزب سياسي ولا رجل اعمال ولا وزير تحترم الرأي والرأي الأخر وليكن في علم الجميع ان الاعلام في موريتانيا منسقم بين الولاء للنظام الحاكم مهما كان والاخوان وبعض الدول الاجنبية ورجال الاعمال وهذاالاعلام يحتكر حق الرد ولا يمكن ان يكون مستقلا للاسف هذا الاعلام الموجه رهينة المال هو المستفيد الاول من رحلات الرئيس ولد غزواني الخارجية وجميع الإشتراكات بينما الاعلام المستقل المهني يعاني من التهميش وشح الموارد
اما بخصوص ما كتبناه عن تراجع شعبية ولد مكت في لبراكنة تبين من خلال اتصال آلاف المواطنين ان ولد مكت مازال يحظى بشعبية وازنة على المستوى الوطني بصفة عامة و ولاية لبراكنة بصفة خاصة وعليه وجب علينا الاعتذارلرئيس البرلمان محمد ولد مكت على نشر الدعابة الاعلامية سابقة الأوانها و ماكتب عن تراجع حلفه وتبين من خلال الاتصال عكس ذلك
كامل
الاعتذار
المدير الناشر
لموقع أخبار الوطن