خلافات حادة في الحكومة وغموض يلف الجهة الوصية على الإعلام

يلف الغموض جهة الوصاية التي تتولى الإشراف على وسائل الإعلامي الرسمي في موريتانيا، وذلك بعد التغييرات الأخيرة التي طالت اسم الوزارة التي كانت تتولى الإشراف على قطاع الإعلام، والتي كانت آخرها في التعديل الحكومي مساء الجمعة.

ويتشكل الإعلام الرسمي من الإذاعة والتلفزيون الحكوميين، إضافة للوكالة الرسمية، كما يوجد ضمن وصاية الوزارة المسؤولة عن الإعلام إدارتين إحداهما للصحافة المكتوبة، والأخرى للصحافة الإلكترونية.

وعاد الغموض مجددا حول وزارة الوصاية على هذه المؤسسات، في ظل نقل النطق الرسمي باسم الحكومة إلى وزارة الثقافة والصناعة التقليدية، بعد أن كانت مع العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، حيث تحدثت مصادر في إدارات الإعلام عن نقل وصايتها تلقائيا مع النطق الرسمي، فيما أكدت مصادر أخرى بقاء تبعيتها لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني.

وغير اسم الوزارة في أول حكومة تم تشكيلها في المأمورية الثانية للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وهي أول حكومة للوزير الأول يحي ولد حدمين، وتم إعلانها يوم 21 – 08 – 2016 حيث ظهر اسم الوزارة الوصية على الإعلام دون كلمة “الاتصال” التي كانت تتصدره، واكتفي بتسمية وزيرها بـ”وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة”.
وجسب مصادر أخبار الوطن أن تدافع المهام وأختلاطها كان سبب تأخر أفتتاح المؤتمر الدولي لنقابة الصحافة وحسب نفس المصدر قال ان وزير الأتصال المنصرف والوزيرة الجديد أختلفا على أيهما يفتتح مؤتمر الدولي لنقابة الصحافة لكن الوزير الأول تدخل وارسل وزيرالنقل الجديد للأفتتاح المؤتمر لكن أفتتاح وزير النقل أثارة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي عن لعلاقة بين وزارةالنقل والصحافة ,

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: