منع الجيش الموريتاني بشكل بات زيارة أضرحة شهداء محاولة 16 مارس الانقلابية،و التي تم اكتشافها بالصدفة قبل أسابيع في مقبرة خاصة شمال نواكشوط. وقد توافدت جموع كبيرة من ذوي الضحايا محبيهم وغيرهم من المواطنين مباشرة بعد اكتشاف المقبرة لزيارة الأضرحة والترحم على أرواح اصحابها قبل ان يقوم الجيش من جديد وبعد24 ساعة فقط من اكتشاف المقبرة بإعلانها منطقة عسكرية مغلقة ويفرض عليها حراسة أمنية مشددة.،في تصرف أثار استغراب الأهالي. وتمر اليوم الذكرى ال35 للمحاولة 16 مارس الانقلابية التي قادها ضباط من خيرة الأبطال الذين أنجبتهم المؤسسة العسكرية الموريتانية وقد تم إعدامهم فجر 26 مارس 1981 اثر فشل محاولتهم ،و بعد محاكمة صورية خاطفة مثلت تصريحاتهم خلالها أسمى معاني الشجاعة والوطنية ورباطة الجأش..