تتجه الانظار الليلة الساعة الصفر إلى منزل الرئيس السابق ولد عبد العزيز في انواكشوط الغربية تفرغ زينة مكان حبسه الاحتياطي منذ مايقارب سنتين.
الليلة تنتهي الفترة الخامسة والأخيرة من تمديد السجن الاحتياطي على ذمة التحقيق هنا ظل اختلاف فقهاء القانون سيد الموقف
دفاع الرئيس ولد عبد العزيز اعتبروا التوقيف مخالف للمادة 93 من الدستور الموريتاني التي تحصن الرؤساء بعد مغادرتهم للسلطة بينما يرى فريق دفاع الأموال العمومية ان المادة 93 لا تحصن الرؤساء من المساءلة بين هذا وذاك وقع الاجماع على أن تمديد حبس الرئيس ولد عبد العزيز لا يمكن أن يتجاوز خمسة مرات تنتهي الليلة الساعة الصفر بين الاختلاف وترقب قرار النيابة تبقى
الساعات القادمة كفيلة بفك لغز اكبر ملف قضائي يشغل الرأي العام الوطني منذ بداية حكم الرئيس ولد غزواني
اتهام
سلفه ولد عبد العزيز رفيق دربه أكثر من أربعين سنة بالفساد.