ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى الشعب الموريتاني خبرو فاة المغفور له بإذن الله تعالى أحمدو ولد محمد ولد عبد العزيز إثر حادث سير مؤلم قرب مدينة الطينطان عندما كان الفقيد في مهمة خيرية من أحسن ما يختم به المرء عمره “الإنفاق في وجوه البر من مساعدة المرضى والمحتاجين والأرامل واليتامى” –
لم تكن وفاة هذ الشهيد صدمة الأسرته بل كانت صدمة لجميع الموريتانين لم يكن تأخير الأحتفال في وادان مطلب من الرئيس الموريتاني بل كان مطلب للجميع الأن أجواء الحزن دخلت في كل بيت من بيوت الموريتانيين في داخل موريتانيا وخارجها بطبع لم تكن الأ حتفالات لها دور في أجواء تعزية للموريتانيين بصفة عامة ولرئيس بصفة خاصة