يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وضعا صعبا أفرزته نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة وفشل حزبه في الحصول على أغلبية برلمانية مطلقة تمكنه من الحكم.
ووضع ذلك ماكرون، أمام سيناريوهات قد تصل إلى تقديم استقالته أو حل البرلمان، وفق ما تناقلته وسائل إعلام فرنسية.
وذكر موقع ”لاديباش“ الفرنسي، أنّ إيمانويل ماكرون قد يلقي كلمة أمام الفرنسيين اليوم الأربعاء أو مساء الخميس، مشيرا إلى أنّ لا شيء رسميا بعد ولكنه ”ليس مستحيلاً“.
ويواصل ماكرون مشاوراته مع الأحزاب السياسية بعد أزمة الانتخابات التشريعية.
ومن المنتظر أن يستقبل كلا من أدريان كاتينينس وماتيد بانو ممثلين عن حزب ”فرنسا الأبية“ الذي يتزعمه جان لوك ميلونشون وجوليان بايو ممثلا عن حزب الخضر ورئيس وزرائه السابق إدوارد فيليب.
من جانبها، ذكرت مجلة ”لوبوان“ الفرنسية، أنّ ماكرون يواجه حالة شلل سياسي وأزمة ثقة حيث يبدو كجندي مهزوم لا أحد يرغب في إنقاذه، وفق تعبيرها.