بدأ يوم امس بشكل رسمي العمل بالمركز الجامعي للتشغيل والتكوين التابع لجامعة انواكشوط العصرية، وذلك في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى ال61 لعيدالاستقلال الوطني
وخلال حفل اقيم بالمناسبة قالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، آمال بنت سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله إن قطاعها يسعى دائما لتقديم حلول مبتكرة لكافة المشاكل التي قد تعيق فاعلية وجودة مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي انطلاقا من إدراكها التام لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في سبيل النهوض بهذا القطاع الحيوي.
واكدت الوزيرة أن مشكل التشغيل يعتبر من أهم التحديات المطروحة اليوم أمام خريجي جامعة نواكشوط العصرية والمعاهد التابعة لها، مضيفة أن الوزارة قررت هذا العام فتح هذا المركز وعهدت إليه بمهمة التنسيق بين الجامعة والفاعلين الاقتصاديين في مختلف المجالات المتعلقة بالتشغيل بدءا من مرحلة التكوين حسب الطلب، والتدريب المهني، وانتهاء بضمان ولوج المكونين في مؤسسات التعليم العالي إلى وظائف تناسب تكوينهم العلمي.