اعلنت منسقيات حركة ايرا وحزب الرك على مستوى ولايات نواكشوط الثلاثة، اياما تشاورية لتقييم ما سمي اعلاميا بالهدنة بين ايرا وغزواني

خطوة لاقت ترحيبا كبيرا في الشارع الموريتاني  وحظيت  بتفاعل كبير على المواقع ومواقع التواصل الاجتماعية بين من اعتبرها   نموذج جديد في  التعاطي مع المناضلين  عن  طريق   فتح  جسر للتواصل  اعلاميا  للتعبير عن أرائهم بطرقة مستقلة   علاميين للرأي العام الوطني .

البداية  كانت من ولاية نواكشوط الشمالية، حيث احتضنت مقاطعة تجونين أولى هذه الجلسات التقيمية التشاورية التي اكد فيها زعيم الحركة الانعتاقية بيرام ولد اعبيد، على ان الباب مفتوح امام جماهير حركة ايرا والرك، للتعبير عن مواقفهم من هذه الهدنة، سلبا او اجابا، طالبا منهم الخروج بتوصيات، ستكون مستقبلا خاريطة طريق للتعامهم مع نظام ولد الغزواني.

وتحدث بيرام عن بداية العلاقة بينه ونظام الغزواني،عقب اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية 2019، والتي تعرض فيها مرشح المعارضة الرئيسي -بيرام- للظلم.

وجاءت جل تدخلات المتحدثين، مثمنة لهذه الهدنة، ومطالبة بترخيص حركة ايرا وحزب الرك، وتخفيض الاسعار.

كما اوضح المتحدثون، ان النظام هو الذي بحاجة الى هدنة مع ايرا، وانه اذا لم يبذل المزيد من الجدية في معالجة قضايا العبودية ومخلفاتها، والاوراق الثبوتية، فإن ايرا سيكون لها موقفا آخر حينها.