المرحلة الصعبة التي يمر بها الحزب الحاكم تجعل التكهن بالمرحلة القادمة اصعب بكثير لغموض الرؤية وتفاعل الخلافات الداخلية وعدم تبني الرئيي غزواني للحزب بشكل صريح وغياب رئيسه ومؤسسه الفعلي ولد عبد العزيز
ماوصل اليه الحزب الحاكم من اوضاع يرجعه البعض الى مخططات من رموز النظام الحالي قصد تفكيك الحزب الذي ظل مهيمنا على الساحة السياسية لنحو عقد
فحسب مصادر إعلامية فإن مدير ديوان الرئيس غزواني السفير المتقاعد المسن محمد احمد ولد محمد الامين هو المسؤول الأول عن تفكيك حزب الاتحاد من اجل الجمهورية والإطاحة برئيس الأغلبية ونائبه بمساعدة من مستشاري رئاسة الجمعورية وحسب نفس المصدر قال ان خلية تفكيك الحزب وهيئاته الأنتخابية تتحرك بدون علم الرئيس غزواني .