حري بكم سيادة الوزير المحترم ان تتركوا باب مؤتمر الحكومة التي كلفتكم بفتحه على الصحافة والراي العام لنقل مضامين اجتماعها ان تتركوه مفتوحا كما وجدتموه اول مرة فالقضية تتعلق بشان عام وليست مسالة تصفية حسابات خاصة لكن ان عدتم عدنا
سنظل بإذن الله عينا مفتوحة على عمل الحكومة نقل اسرارها وتحركاتها للراي العام ونفتح نوافذ مواقعنا على صفقاتها وهفواتها وطريقة ادارتها لشؤون قطاعاتها . سنستنطق في مواضيع لاحقة الطلاب المعتصمين تنديدا بحرمانهم من التسجيل وسنواكب تنفيذ المشاريع التي تنوي الدولة تفيذها وسنقل مشاكل مرضى العيون والسكري واسعار المواد الغذائية ومخاطر تزوير الادوية وبيع المواد الغذائية المنتهية الصلاحية
يمكنكم سيادة الناطق باسم الحكومة ان تستغلوا ما اردتم من مواقع معظمها اوراق في حقيبة صاحبه لتصفية الحسابات مع الصحافة المستقلة واعتمد مواقع في ذيل ترتيب المواقع الموريتانية لتغطية المؤتمر الصحفي
سيادة الوزير سحب اعتماد موقعي نوافذ واخبار الوطن ورفض التجاوب مع رسائل رسمية وجهت لوزارتكم تستفسر عن أسباب ودوافع سحب اعتمادات المواقع السابقة الذكر المتصدرة للمشهد الإعلامي فى موريتانيا لايليق بمقامكم ومنصبكم ومسؤولياتكم السامية.
ولد سالم سبق له أن قدم شكاية من أخبار الوطن انتهت بتسوية ودية مع المدير الناشر ابيه ولد محمد لفضل لكن ولد سالم حسب تصرفه مازال لديه عداوة مع الموقع مع اننا لا مشكلة لدينا معه منذ توثيق الصلح .
اما موقع نوافذ الذي يديره الصحفي المتميز عبد المجيد ولد ابراهيم لا ذنب له سوى انه وراء السؤال كان جوابه استمرارية النهج الذي أزعج الرئيس ولد غزواني وداعميه وآثار ضجة كبيرة على المواقع و مواقع التواصل الاجتماعية مطالبين بإقالته.
مؤسف معالي الوزير ولد سالم ونظر إلى الوراء ان تستغل النطق باسم الحكومة لتصفية الحسابات مع مؤسسات إعلامية رائدة لم يكن في علمك أن منع الصحفيين والتضييق عليهم أكثر ضره على سمعة النظام الذي كلفك بالخطأ بالنطق باسمه.اسف
لم يكن في علمك معالي الوزير ان منع الصحافة من لولوج للمعلومة مخالفا للقوانين وسطو على صلاحيات الوزارة الوصية على الإعلام الحاضر الغائب التي يلقب البعض وزيرها بالوزير الضعيف بعد تنفيذ عملية سطو ناجحة بطلها الوزير ولد سالم على صلاحياته حسب رئيس نقابة الناشرين العميد مولاي ناجم .