خمسة مليارات خصصتها الحكومة الموريتانية لتحضير عيد الاستقلال في ولاية انشيري اكجوجت .عروس الذهب التي لم تكتمل فرحة عرسها حتى تحولت إلى أرملة من حيث ملامحها التي تشبه عروس توفي زوجها في ليلة الزفاف من حيث ملامحه التي تسوء الناظرين .
الزائر لولاية انشيري قد يرهقه البحث عن عنوان مناسب لمدينة لا تتوفر على ابسط معايير الحياة من حيث البنية التحتية وانعدام الماء والكهرباء والتعليم والصحة وكانت آخر كميات من الأمطار متوسطة كشفت المستور حين تم تشريد عائلات من منازلهم استقبلتهم بعض الأسر الضعيفة ..سند الضعيف على الضعيف في ظل غياب تام للدولة وشركات الذهب ورجال الأعمال اما ما يعرف بالتحضير لعيد لاستقلال زاد الطين بلا الطرق مغلقة والأجانب هم من يعمل في الميدان وشركات وهمية لا يملكون تجارب في مجال اعمال البنية التحتية تم تكليفهم بها إلى جانب شركة AttMالتي يتهمها البعض بمنافسته في بيع البنزين اما شركة الإسكان المتهمة كذالك ببناء مدارس في قرية عرفات التابعة لمقاطعة بوتلميت هي فارس الشركات التي تعمل لتحضير الاستقلال في اكجوجت المنكوبة مما يعني أن معايير الجودة مفقودة وهذا ما لا حظناه خلال إعداد ملف اشرف عليه طاقم موقع أخبار الوطن عن سير الاعمال حيث لاحظ هشاشة جنبات الطرق وضعف الآليات وقلتها كما لاحظ الفريق ارتباك واضح في الأشغال بسبب ضيق الوقت .
موقع اخبار الوطن سيوافيكم بتقرير مفصل عن تكاليف تحضير عيد الاستقلال في اكجوجت.
ترقبونا
قطع الإنترنت والكهرباء هم سبب تأخير التقرير …