فتحت خسارة المنتخب الوطني وظهوره الباهت في امم افريقيا ملف التبرعات للمنتخب من جديد وطرحت علامات استفهام حول طريقة تسيير اموال المنتخب واي طريق سلكت طالما ان المنتخب لم يجري معسكرات تحضبربة ولا وديات كثيرة وهو الذي جمعت له مبالغ ناهزت 900 مليون أوقية
خروج مبكر رغم الزخم الاعلامي الكبير والكلام المعسول من طرف اتحادية كرة القدم والوعود ليكون الحصاد خسارة مذلة امام فريق مالي يعاني مشاكل مالية عميقة وعدم استقرار في الاطار الفني وتوقف الدوري المحلي
اين هي اموال الموريتانيبن التي تبرعوا بها لتقام معسكرات قوية لمنتخبهم تجعله في وضع جيد يمكنه من مقارعة منتخبات لم تصرف عليها اموال بل وتعاني مشكلات مالية تمت تسويتها بشكل مؤقت لتجاوز العرس الافريقي بينما يوجد منتخبناىفي وضعية مالية مريحة ..؟
الخسارة والخروج المذل ينبغي ان تكون فرصة لاعادة النظر في واقع كرة القدم اليوم وتفتح ملفا على الاتحادية التي تخدع المواطن والمنتخب وتجمع اموالا باسمه يتم صرفها في بناء العمارات وشراء السيارات الفاخرة