وأكد المجلس الدستوري بعد طول انتظار نتائج المستفلة للانتخابات تماما كما كانت المعارضة ممثلة في مرشحيها الاربعة تتوقع ليفتح المجلس بذالك الأبواب مشرعة أمام العديد من التساؤلات التي تردد صداها مؤخرا في الأوساط الموريتانية المختلفة، المتعلقة بمستقبل هذه المعارصة والخطوات المنتظر ان تتخذها ردا على هذه النتائج التي وصفتها بالمزورة

يبدو المشهد السياسي في موريتانيا هادئا ساعات بعد تأكيد المجلس الدستوري فوز مرشح النظام على عكس ما كان متوقعا ان المعارضة ستكون ردة فعلها سريعة تعقيبا على اعلان المجلس الدستوري الذي لم يأخذ في الحسبان طعونهم ونصب غزواني رئيسا لموريتانيا

يبدو ذلك أمرا ضرورياً على ضوء النتائج التي أفضت إليها الانتخابات ووضعت زعيم حركة ايرا في مركز القوة الثانية و ولد بوبكر ثالثا بينما ابعدت ولد مولود عن دائرة الاضواء
يقول بعض المحللين إن خطط المرحشين الان ستتركز على ضرورة اشراكهم في السلطة وفتح الحوار معهم بعد مرحلة القطيعة مع النظام الذي يحزم امتعته من خلال الطعن في النتائج وتحريك الساحة بينما يعتقد اخرون أن المعارضة ستتفك الارتباط ويعود كل حلف الى مكانه الطبيعي وسيعود داعمو ولد ببكر الى مراكزهم الاصلية ..

برزت هشاشة المشهد السياسي الوطني بشكلٍ عام، وأحزاب المعارضة بشكل خاص بشكل جلي بعد ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية التي منيت فيها المعارضة ممثلة في مرشحيها الاربعة بخسارة كبيرة واكدت ان المعارضة لن تتفق على كلمة موحدة بعد ان اختارت الدفع باربعة مرشحين تفقرت بينهم قاعدتها الشعبية فكان الاجدر بها تقديم مرشح موحد لمواجهة النظام واغلبيته …
السؤال الذي يطرح اليوم بقوة كيف سيصبح المشهد السياسي بعد.هذه الانتخابات ؟ ومالخطوات المنتزر ان تتبع المعارضة بعد ان قال المجلس الدستوري كلمته واكد فوز مرشح النظام ؟