أزمة أصحاب الخيام تحرج المترشح غزواني بعد اختفاء المسؤولين عن التعويضات

صمت مطبق في مختلف انحاء الوطن وتحضيرات متسارعة قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع أبوابها في واحدة من أكثر الانتخابات الرئاسية غموصا واشدها تنافسا .
انتهت الحملة الدعائية حسب مقتضيات القوانين وشرع الجميع في طي خيمه وحزم أمتعته على وقع الصدمة وخيبة الأمل والتذمر من سوء،تسيير أموال حملة المترشح ولد الغزواني وتحايل بعض الشخصيات النافذة والمعروفة على مخصصات اللجان والتجمعات الداعمة للمترشح ومحاولة اقناعها بأن العمل تطوعي الذي لايتنافى والتشجيع في بعض القواميس
في مختلف الحملات والمناسبات السياسية أعتادت اللجان والفرق التي تقدم دعما للمترشح سواء من خلال تشبيد الخيام او فتح المنازل والعمل في اللجان التحسيسية او الانتخابية على ان تقدم لها الحملة تشجيعا في شكل تعويض وهو ماغاب عن المشرفين على الملف المالي للحملة
الواقع اليوم حسب المعطيات المتوفرة لدينا أن بعض رجال الاعمال الداعمين للمترشح قرروا تدارك الموقف حتى لايثر استياء المئات من الداعمين للمرشح مشكلة كبيرة تنعكس سلبا على حجم شعبية المترشح في التصويت بوم غد
فحسب ذات المعلومات والمعطيات فقد تكفل بعض رجال الاعمال بحل مشكل اصحاب الخيام من خلال دفع التعويض المالي لهم بشكل شخصي في ظل تهرب المسؤولين المباشرين واغلاقهم هواتفهم منذ صباح اليوم
فضيحة اخرى تضرب حملة المترشح في اللحظات الاخيرة أبطالها يعرفهم الجميع وسط صمت وهدوء المترشح الذي لن يرحمهم في حال تم انتخابه وهو مايدركه بعضهم ويحاول جمع ما امكن من المال قبل التواري عن الانظار

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: