اختتمت في موريتانيا الليلة البارحة الساعة صفر الحملات الدعائية لعرس سياسي تاريخي سيغادر أول رئيس منتخب السلطة عن طريق صناديق الاقتراع بدل انقلاب عسكري والدبابات في الشوارع والبيان رقم .1.
هذا العرس الإنتخابي الهام غاب عن خطابات المترشحين بصفة عامة باستثناء المرشح ولد غزواني المدعوم من طرف النظام المنتهية مأموريته الثانية الذي ينص عليها الدستور حيث اجهض عملية انقلاب على المادة المحصنة للمأموريات عن طريق كتيبة برلمانية بقيادة العسكري المتقاعد رئيس البرلمان الحالي صديق ولد عبد العزيز الشخصي ولد بايه ..
غياب تثمين مغادرة السلطة بعلاتها وإجهاض عملية تمرد كتيبة البرلمان على الدستور افقد المترشحين مصداقية خطاباتهم الدعائية. مع ضعف اهتمامهم بالمواقع الاكترونية الأكثر وأسرع انتشار في العام . هذا الخطأ الفادح الآخير كان القاسم المشترك بين جميع المترشحين مع كذالك عدم اهتمامهم بما يصاحب الحملات الدعائية من مساعدة الضعفاء على بناء خيام منها الحج والزيارة لكي يستفيد مواطن الضعيفة من سيولة الحملة .بل تم التركيز على الصور الكبيرة والقنوات التي اصبحت جزء من الماضي مع ظهور العولمة وهذا باعتراف من دولة عظمى مثل امريكا وبريطانيا حيث أصبح زعمائها يغردون على مواقع التواصل الاجتماعية بدل المقابلات التلفزيونية القديمة..