
المطبعة الوطنية أو مصنع مديري الحملات كما اصبح يلقبها البعض ساخرا يبدوا ان تاريخها المثير للجدل فتن ابرز مرشحين للرئاسيات القادمة وجعلهم يبجثون عن مسييريها السابقين لتكليفهم بإدارة حملاتهم الانتخابية
ولد الغزواني وخصمه ولد بوبكر اعلنا في وقت متأخر من الليل عن مديري حملاتهم وكأن الأمر دبر بليل ..يقول بعض المراقبين
كشف غزواني عن اسم مدير حملته المدير السابق لمؤسسة المطبعة انيانغ جبريل حمادي وشائت الاقدار أن يكون مدير حملة ولد بوبكر مديرا سابقا لنفس المؤسسة التي اعلنت مؤخرا افلاسها
السؤل الذي قد يطرح بشكل تلقائيي ما علاقة المطبعة بادراة الحملات ؟ وهل يمكن ان تكون ادارتها نموذجا لادارة حملات تعرف تنافسا كبيرا وهي المؤسسة المفلسة التي عاشت تدهورا سابقا في العشرية الاخيرة ؟
في العالم يختار المترشحين عادة من يدير حملاتهم بعنابة كبيرة وفق مجموعة من المعايير فمدير الحملة سيدير حملة دعائية خاصة ويضع السياسة الخاصة بالحملة وتوجهاتها وكيفية التواصل مع الناخبين وتنظيم التجمعات الانتخابية وجمع التبرعات للإنفاق على الحملة والدعاية الانتخابية، ووضع استراتيجية للهجوم وتحديد نقاط ضعف الخصم واستغلال الإعلام والتكنولوجيا في الترويج والدعاية وتسديد الضربات وبالتالي ينبغي ان تتوفر فيه مجموعة من الشروط وان يكون تاريخه المهني ناصعا وان يكون ترك بصمات ايجابية في المؤسسات التي سبق ان ادار