
الشوارع بدت خالية من المارة …لازحمة ولا تزاحم .. الوصول الى وجهتك قد لايأخذ وقتا طويلا مقارنة بساعات النهار الاخرى بدء من التاسعة صباحا وحتى السادسة والنصف تقريبا إنها اللحظات الاخيرة قبل ان يرفع المؤذن عقيرته معلنا عن نهاية يوم رمضاني حار وشاق بالنسبة للباحثين عن لقمة عيش من اصحاب المهن الصغيرة التي تعتمد الجهد العضلي
امام المجمعات التجارية والمخابز تبدوا الزحمة اكثر فالبعض يسابق الوقت لاقتناء حاجياته من الخبز والالبان والعصائ والحلويات ربما لانه كان منشغلا في امور اخرى بينما تقتني الغالبية العظمي حاجياتها بدء من الساعة الرابعة
هكذا رصد مراسلنا اجواء بعض شوارع العاصمة انواكشوط لحظات قبل الفطار في ثاني ايام رمضان المبارك