مرشح الإجماع الوطني… مرشح الإصلاح ومواصلة البناء.. المرشح الخلوق.. كلها ألقاب بات الموريتانيون يطلقونها على المرشح محمدولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني وزير الدفاع الحالي والقائد السابق لأركان الجيوش..

تنوعت الالقاب تنوع عمقه ومسقط رأسه بحيث انه من الصعب تصنيف منطقة موريتانيا التى سيقول الموريتانيون بعد انتخابه رئيسا للجمهورية إنها هي التى تحكم البلد كما اعتادوا أن يطلقوا تلك التصنيفات منذ نشأة الدولة الحديثة امعانا في الجهوية يقول بعض المحللين

غزواني هو الاسم الأكثر تداولا بين الموريتانيين رغم اصدار الحكومة مرسوم يصحح اسم الرجل المرتقب ان يحكم البلد الا ان تلك التسمية باتت محفورة في وجدان الجميع وباتت الاسم الفعلي لمحمد وإن كانت اسم جده ربما الرابع.

حكاية  غزواني التى تطلق على المرشح يرجع البعض اصلها الى جده الرابع و شيخه  الولي الصالح   العلامة لقظف الداودي المدفون بولاية الحوض الشرقي اقصى البلاد رغم ان لمحمد أجداد اخرين من جهابذة  العلم والمعرفة والصلاح  إلا أن غزواني هو من خطف الانظار وظل الاسم الملتصف بحغيده محمد منذ عدة عقود

وحسب رواية اخرى فإن غزواني هو الاخ الاكبر من بين اجداد محمد الاربعة الذين دفنوا واحدا تلو الاخر في مناطق مختلفة من موريتانيا بعد عمر مديد افنوه في الزهد وطلب العلم وتعليم الناس خاصة عامتها

أربع ولايات إذن تشكل جغرافية مسقط رأس المرشح محمد هي تكانت واترارزه والحوض الشرقي وآدرار