ضاعف أطر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مدينة روصو من جهودهم من أجل كسب معركة الانتخابات في شوطها الثاني بالمدينة. ولهذا الغرض تم إنشاء قيادة أركان سياسية دائمة في عاصمة ولاية اترارزه تضم عددا من وزراء الحكومة.
كما قامت هذه الخلية برصد أموال طائلة من أجل إقناع الناخبين بضرورة التصويت لصالح مرشح الحزب الحاكم لبلدية روصو المركزية الوزير بمب ولد درمان.
وقد تم استدعاء جمعيات المزارعين ومتقاعدي الجيش والشرطة وبعض المنظمات الأهلية المحلية للمساهمة كذلك في مساعدة خلايا الأطر المتواجدة في روصو لإنقاذ ولد درمان ضد منافسه مرشح حزب الوئام المعارض سيدي اديارا.