يلاحظ هذه الأيام تصاعد ملحوظ في هشاشة الغطاء الصحي على مستوى مستشفيات أنواكشوط،حيث يسجل نقص حاد في ابسط الادوية ،وكنا قد تحدثنا في وقت سابق من خلال سلسلة مواضيع ذات صلة عن معاناة مرضى الكلى في كبريات المستشفيات الوطنية خاصة الشيخ زايد ومركز الاستطباب الوطني حيث ركزنا على الاهمال والتسيب وانعدام روح الضمير المهني في هاتين المؤسستين بعد طرد منظمات كانت تتولى تكاليف التصفية لصالح المرضى وتم ابعادها من طرف المدير الجديد للمستشفى الوطني كبداية غير مشجعة لاستئناف مهامه التي استلمها من مفسد آخر يوجد الآن في عهدة شرطة الجرائم الاقتصادية ،كما أن صرف النظر عن مدير مستشفى الشيخ زايد وتركه يصول ويجول في شتى انواع الفساد دليل على ان الدولة منهمكة في أمور لا صلة لها بالحفاظ على حياة المواطن وكرامته …
المراقب