مافيا المخنثين المتحكمة الآن في الكثير من مفاصل الدولة ولديها نفوذ واسع تنتشر هذه الأيام في أروقة الوزرات و تركب السيارات الفارهة احد هؤلاء المخنثين سيار ته حاليا من ارقى السيارات حيث يتجاوز ثمنها 18 مليون أوقية بينما كان قبل النظام الحالي طبال في المناسبات ودخله اليومي لم يتجاوز 2000 أوقية قديمة بينما اصبح دخله اليوم مايناهز مليون أوقية وهنالك معلومات ان حسابه البنكي تجاوز 200 مليون أوقية قديمة حيث اصبح يتنافس مع زملائه المخنثين أن حسابتهم البنكية مابين 50 مليون إلى 200 مليون .
احد هؤلاء المخنثين طلب منه مسؤول كبير في الدولة أن ينظم له لقاء خاص مع فتاة على معايير اتفقوا عليها فلم يجدها المخنث إلا في ابنة المسؤول فعرض عليها مبالغ معتبرة مقبال لقاء مع شخصية محترمة حسب قول المخنث للفتاة المسكينة بعد ايام قبلت الفتاة بعرض المخنث حيث اخبر المسؤول عن توقيت اللقاء في الفندق فرح المسؤول كثير واخبره المخنث ان الغرفة رقم 121 هي التي تم حجزها وفي الساعة الحادية عشر صباحا وصل المخنث والفتاة للفندق في انتظار المسؤول وبعد نصف ساعة وصل المسؤول فكانت المفاجيئة الكبيرة ان الفتاة التي يريد معها لقاء خاص ابنته فسقط مغشيا عليه وخرجت الفتاة مذعورة فجن المخنث جنونه وصاح يريد الإسعاف من عمال الفندق …