إعصار الذهب أو ما بات يعرف بحمى وادي الذهب في موريتانيا التي تسبب في هلاك آلاف المواطنين بينما تنهب شركات الذهب مئات الأطنان في كل يوم وبصفة خاصة شركة تازيازت العابثة بالأرض والبشر والمتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ولاية إنشيري في ظل غياب تام للسلطات الإدارية واتهامات خطيرة تلاحق الوزرات الوصية ” المعادن والبيئة ” . اليوم سنحاول في موقع اخبار الوطن كشف المستور شمال موريتانيا في أكليب اندور على بعد 400 كلم شمال ازويرات هنا حجيج من المنقبين تجاوز عددهم 30 ألف منقب هاربين من جحيم الفقر في دولة غنية بالذهب والسمك والحديد وعدد ساكانها لا يتجاوز اربعة ملايين نسمة . لغز ظل يحير الرأي العام الوطني والدولي ……………………..
30 ألف منقب من الشباب الموريتاني ضريبة كل واحد منهم من طرف وزارة المعادن 5000 أوقية قديمة ونقل الفرد الواحد إلى مقبرة أكليب اندور 15000 ألف أوقية وضريبة مكتب المنقبين ” التجاري على السيارة 10000 وعلى المواطن الواحد ” 2000 أوقية قديمة مما يعني ان المستفيد الأول على حساب جيوب المنقبين ثلاثي نهب جيب الفقير ” مكتب المنقبين وزارة المعادن رجال الأعمال الناقلين . لتبدأ رحلة الهلاك إلى أقصى نقطة حدودية لا ماء ولا أكل ولا طب هنا الويل والثبور ينتظر الفقراء الذين نهبت جيوبهم قبل مغادراتهم أزويرات .
تابعونا غدا ومعلومات جديدة عن عدد المفقودين ومن توفي بسبب العطش والجوع والبرد في اكليب اندور وكيف يتلاعب مكتب المنقبين التجاري بأرواح المنقبين .وواقعهم المزري