لقاء مفتوح للناطق باسم الحكومة مع الصحافة المستقلة ليلة ختتام 2018 تحت عنوان دور الصحافة في نشر السلم الاجتماعي . بدأ الحفل بعشاء فاخر ثم بعدذاك افتتح الحفل بكلمة لمعالي الوزير سيدي محمد ولد محم تمركزت حول حادثة الساموري وخطورة ماكتب على صفحته على الفيسبوك على مستقبل السلم الاجتماع في البلد .

معالي الوزير فتح المجال لاستقبال اسئلة الصحفيين فكانت ليلة طويلة ووملة من حيث الأسئلة المتبعثرة فتمركزت على تسول الوزير وطلبه بفنتح منابع الفساد الذي يلقبها بعض بارونات الصحافة القديمة بالأشتراكات التي كانت وراء تمييع الصحافة المستقلة في موريتانيا وتحويلها إلى تبجيد وتمجيد كل وزير ومدير يشترك مع صحيفة بدون معايير شفافة وفي بعض الحالات يطلب وزير من مقرب منه طلب ترخيص صحيفة لوكيل الجمهورية ثم يمنحه على تلك الترخيص عشرات الملايين , مما يعني أن خطوة الدولة التجاه توقيف الاشتراكات تدخل ضمن محاربة الفساد .
لم يطالبوا في مداخلاتهم بتوفير المعلومة لتسيير المال العام ولا بزيادة صندوق دعم الصحافة الهزيل بل ظهر من خلال مداخلاتهم انهم جسم مريض بالأحقاد والأنانية .