أترارزة تقود أول عملية تمرد ضد الدستور الذي يمنع الرئيس من البقاء في السلطة

أترارزة وكر الوعي والتحضر تقود أول عملية تمرد على الدستور الموريتاني الذي يمنع الرئيس محمد ولد عبد العزيز من الترشح لمأمورية الثالثة .
شرارة اترازة ضد الدستور طرحت الكثير من نقاط الاستفهام على مستقبل المشهد السياسي في موريتانيا مع اقتاراب موسم الرئسيات الذي سيكون له مابعده , ليس من المستحيل أن تتحرك الشعوب بعفوية ضد أومع رئيس أنجز الكثير وطنيا ودوليا في زمن قياسي ,
لكن عندما تكون اشرارة ضد الدستور تقودها شخصيات كبيرة في هرم الدولة يحتاج ذالك إلى تحليل عميق جدا.

قد نشاهد في الأيام المقبلة شرارة الشمال وبعد ذالك على استحياء شرارة الشرق ؟ ضد دستور يعتبره البعض خط أحمر وأخرون يرون أن التمسك بالرئيس محمد ولد عبد العزيز صاحب الإنجازات الكبير ة افضل من التمسك بالدستور و من اشهرهم حملة مليون توقيع على بقاء الرئيس الذي يقودها السياسي احمدو أياهاي منذ ثلاثة سنوات وترافق الرئيس في زياراته على عموم التراب الوطني مما جعل البعض يتساءل عن السر من وراء تمويلاتها .
بين هذا وذاك تبقى الأيام أو الشهور المقبلة كفيلة بفك لغز أنطلاقة شرارة اترارزة ضد الدستور ,

من صفحة المدير الناشر لموقع أخبار الوطن آبيه ولد محمد لفضل

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: