كشف مصدر اعلامي نقلا عن مصدر عائلي النقاب عن قصة سيدة استطاعت أن تنفذ عملية احتيال على رجل و 22 سيدة في العاصمة نواكشوط.
وأوضح المصدر ان السيدة (ف.م) “أم لطفلتين” ، كانت تؤجر منزلا في عرفات من رجل يدعى (س .م) بوصفها ربة اسرة ، وبعد ارتباطها بعلاقات تعارف لأسابيع مع معظم سيدات الحي في عرفات ، تمكنت من دخول صندوق نسائي تشترك فيه 22 امرأة ، تدفع فيه كل سيدة 2000 أوقية قديمة كل يوم وبعد مدة شهر يدفع الحاصل إلى إحدى السيدات ، وهكذا دواليك حتي تتمكن جميع السيدات من الحصول على مبلغ معتبر في وقت واحد.
لكن السيدة (ف.م) وبعد قبولها عضوا في الصندوق ضمن مجموعة النساء ، تمكنت من دفع 2000 أوقية بكل انتظام طيلة الشهر الأول .
وفي اليوم الأخير من نفس الشهر تظاهرت باستعدادها لاستقبال زوجها الذي ادعت انه قادم من الخليج ، وأنه صاحب ثروة كبيرة مما أسال لعاب زميلاتها ، وطالبت صديقاتها بضرورة تسليمها الشهر الاول لأسباب منزلية بحجة شراء أفرشة والحاجة إلى سرير نوم ، وهو الطلب الذي تم قبوله من جميع النساء المشاركات في الصندوق.
وتم تسليم السيدة (ف.م) صباحا مبلغ مليون وثلاث مائة وعشرين ألف أوقية ، لتتجه بعد ذلك إلى مكان مجهول ، بعد ان نقلت فراش المنزل ليلا.
ولم تنتبه النساء حتي جاء صاحب المنزل بعد دقائق يسأل عنها ، ويقول إنه وجد المنزل مفتوحا وخاوي من الفراش ، وان أطفالا من سكان المنزل المحاذي لها يقولون إنها رحلت البارحة ، وانه يطالبها بأجرة المنزل شهرين.
واتهم صاحب المنزل بقية النساء بالتستر على السيدة مهددا بالابلاغ عنهن جميعا ، كونها صديقتهن ويعلمن عنها كل شيء.
من جهة أخرى تبادل معظم السيدات الاتهامات لبعضهن البعض ، بعد ان فشلوا في التوافق على قرار الشكوى من السيدة المحتالة ، لأسباب قبلية ، والبحث عنها عن طريق جهات أمنية .
وتتهم بعض السيدات زميلتهن المحتالة بتزوير اسمها وانتمائها القبلي للتحضير لعملية الاحتيال التي قامت بها .
ومازال الرجل والسيدات يبحثون عن السيدة عن طريق ملامحها وملامح طفلتيها ، دون التأكد من اسمها وانتمائها القبلي حسب المصدر.
الجواهر