كان الأجدر بك يـا “وديعة” الانسحاب ودخول التاريخ حين أسيئ لرموز بلدك

 

أخبار الوطن ـ مقالات ـ كم هو أمر مذل حين يساء لرمز من رموز بلدك وعلى عيون الأشهاد ولا تتحرك فيه النخوة ولا الوطنية فأنت إذا فتحت باب الوصف لك بالجبن أو الخيانة أو الولاء لغير الوطن في وقت كان الوطن بأمس الحاجة لولائك.

لا ألوم وديعة حين يتحدث عن ما يراه “اختلال” في بلده فنحن في بلد الحريات والديمقراطية ولا أحد يكابر في ذلك، فلكل من منا ـ والحمد لله ـ حريته في كتابة ما يراه صوابا وفخامة رئيس الجمهورية حامي حما الوطن يوصي على احترام الحريات وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالتعبير، وهو ما انعكس إيجابا على مؤشر الحريات في البلاد وعلى المستوى الإقليمي والعالمي.

لكن ومن دون إطالة “استأت” جدا من تقاعس الموريتاني حتى لا أعطيه أي صفة أخرى احمد الوديعة حين أساء “المدعو” فيصل على رمز من رموز الوطن بل الشخصية الأولى فخامة رئيس الجمهورية، ولم يحرك الوديعة أي ساكن، وكان الأفضل أن يطلب من مقدم البرنامج الاعتذار له أولا ولكل الموريتانيين أو يبادر لمغادرة الحلقة وحينها ستدخل أيها “الوديعة” التاريخ من أوسع أبوابه ولن ينقص هذا من إخوانيتك ولامن معارضتك بل ستكون أديت حق الوطن عليك ولو لثواني.

ليس عيبا أن تكون مواليا أو معارضا او محايدا بكن من الذل والهوان أن تسمح بإهانة رموز بلدك أمام مسمعك ومسمع الآلاف ودون أن تؤدي أضعف واجبات الدفاع وتندد بالتصرف المشين.

كان على الوديعة وهو الموريتاني الوحيد الموجود وقت إساء ة المدعو فيصل لرمز من مرموز موريتانيا أن يرد الاعتبار لبلده ولسمعة وطنه، فاللهم لا تهلكنا بالاستهزاء برموز ضحت وبنت وطنا غاليا علينا ولأجله نبذل الغالي والنفيس.

ولي وطن آليت أن لا أبيعه ــ وأن لا أرى غيري له الدهر مالكا

وطن أقدر رموزه احتراما لمكانتهم واعتزازا بوطن منحهم رتبة هي وسام شرف على جبين كل المخلصين، وليخسئ الأعداء والحساد والباعة والمرتزقة والخائنون.

المدير الناشر: آبيه محمد لفظل

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: