أفاد موفد الوئام الوطني للأنباء في ولاية اترارزة أن الوزير المنسق الجهوي لحملة الحزب الحاكم على مستوى ولاية اترارزة محمد عبد الله ولد أوداعة يواجه مهمة  تغض مضجعه في ولاية اترارزة وبالخصوص في مقاطعة المذرذرة  التي يعتبر المراقبون والمتتبعون للشأن السياسي المحلي فيها أن انجاح مرشحي النيابيات لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية  حسب المعطيات الحالية على الأرض احدى المستحيلات وقال موفد الوئام للأنباء في الولاية أن ولد اداعة بدأ يفكر في الاستعانة ببعض الشخصيات المرجعية في ولاية اترارزة و التي لها تأثيرها البالغ في ساكنة الخط  على الخصوص التي تعتبر أكبر خزان انتخابي لتفادي الهزيمة إلا ان المراقبين يجزمون على أن هزيمة الحزب في النيابيات باتت أمرا مفروغا منه مهما كان حجم التدخلات ومستواها ويقول أحد كبار الفاعلين السياسيين في المقاطعة من داعمي برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن ضعف الترشيحات وعدم مراعاتها  لتطلعات الساكنة كان السبب الرئيسي في ما وصل إليه الحال  وقد شهدت مدينة المذرذرة احتقانا سياسيا تسبب في اعتداء على نجل مستشار وزير المالية محمدن ولد حبيب الرحمن الداعم الوحيد والاساسي لمرشحه الذي دفع به  في النيابيات الداه ولد صهيب  وهو ما ينبئ حسب المراقبين بأولى شرارات الرفض الشعبي القاطع لمرشحي UPR واردف فاعل سياسي اخر لموفد الوئام قائلا “على نفسها جنت براقش”