يعتبر ميناء انواكشوط القلب النابض والشريان الأول للجمهورية الإسلامية الموريتانية نحوالعالم.
فعبر هذا الميناء تدخل كل الحاجات بمختلف أشكالها وأحجامها من سيارات ومواد غذائية وأدوية وملابس وغير ذالك من الحاجات التي يضيق المقام عن ذكرها
ورغم أهمية هذا الميناء وحساسة دوره فإن الرقابة فيه تبدو ضعيفة أو لنقل أنها منعدمة خاصة في الجانب المتعلق بعملية نقل تلك الحاجات القادمة إلى البلاد.
وبالخصوص المواد الغذائية.
ففي كل دول العالم تحاط المواد الغذائية والمواد التي تصنع منها الأغذية بالكثير من الإحتياطات الصحية.
لضمان سلامة صحة مستلهك تلك المو اد التي جاءت أصلا لغرض بيعها له.
في السوق لليستخدمها.
تراقب تلك المواد رقابة صارمة وتراقب الأليات التي تتوالا نقلها.وتصنف وسائل النقل في تلك الدول فمثل الشاحنات التي تنقل المواد السامة وتلك التي تنقل القمامة يحرم على أصحابها نقل المواد الغذائية لأن ذالك يهدد سلامة مستخدم تلك المواد.
لكن في بلادنا الأمر يختلف
فالبعض من ملاك الشاحنات يقوم بتأجير شاحناته للشركات المشرفة على نظافة العاصمة مثلاحسب نوع الإتفاق الذي قد يكون أسبوعيا أوشهريا .
وفي نفس الوقت يستخدم تلك الشاحنات عند نهايتها من نقل القمامة يستخدمها في نقل المواد الغذائية حين ما تعرض عليه صفقة مربحة لتفريغ حمولة باخرة محملة بالمواد الغذائية ياتي بتلك الشاحنات التي،كانت قبل قليل تنقل القمامة ويقوم بقل المواد الغذائية فيها يقوم بتلك العملية على مرما ومسمع من الجميع ودون أن يكلف أي أحد من المختصين بالرقابة في الميناء نفسه عناء سؤال
هل هي صالحة لنقل المواد الغذائية وحسب المختصين في المجال الصحي فإن نقل المواد الغذائية في شاحنات تنقل القمامة يؤدي إلى تسمم تلك المواد والإضرار بصحة مستخدمي تلك المواد وإصابتهم بأمراض وحسب المختصين دائمافي مجال الصحة فإن السبب الرئيسي في ظهور صرطانات وأمراض خطيرة هو إستخدام المواد الغذائية المتسممة نتيجة نقلها في شاحنات القمامة.
هذه الظاهرة تسببت في الكثير من الأمراض الخطيرة مايفرض علىى السلطات في الميناء معالجة هذه الظاهرة وفرض رقابة صارمة على الشاحنات والأليات التي تنقل المواد الغذائية والتأكد من صلاحيتها لنقل تلك المواد .
وما لم تطبق تلك الرقابة الصارمة على وسائل النقل في الميناء ستظل الأمراض في ازدياد ويظل كل ما نأكل مهدد بالتسمم نتيجة حمله في تلك الشاحنات