ترشيحات حزب الإتحاد الإنقلاب الأبيض في موريتانيا

ما إن أعلن ،عن تشكيل لجنة مكلفة بإعداد ،لائحة نهائية تشمل، المرشحين باسم الحزب، على مستوى التراب الوطني .

حتى، إشرأبت أعناق الكل ،من في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية،نحو، تلك اللجنة، وماستقوم به من عمل.

وهل ستكون ،عادلة في اختيار المرشحين ،وتراعي، العمل،والإنجاز الإنتخابي،داخل الحزب.

أم أنها ستميل، مع رياح المحسوبية والزبونية والحسد والحقد.؟

انتظر الكل النتيجة ،النهائية لعمل تلك اللجنة،فتحقق ،في عملها،ذ اللك ،المثل ،العربي ،تمخض،الجمل فولد،فأرا.

وفعلا جاءت،تلك اللجنة ،ببعض المرشحين،القادمين ،

من ما وراء البحار، السياسية ،لاعلم لأحد به ،ولاصوت ،انتخابي ،لهم.

فقط ،تم ترشيحهم، لأن لهم علاقة خاصة بأعضاء تلك اللجنة .

ورشحوا،هم ليكونوا، لهم سندا في المستقبل السياسي.

ويحققون لهم ،مأرب ،عجزوا، عن تحقيقها لأنفسهم.

وكان المناضلون، المخلصون، للحزب، والذين لهم شعبية

هم الضحية.

وتم وضعهم في  خانة النسيان وتجاهلت تلك اللجنة،مجهوداتهم الكبيرة في العمل الحزبي.

ماجعل المناضلين في الحزب والمتضررين من قراراتها تلك ،بين خيارين ،أحلاهما مر.

رفض قرار تلك اللجنة، والخروج من الحزب برمته ومنافست، مرشحيه ،بقوة وكلها خيارات صعبة.

مايعني أن هذه اللجنة لم تكن عادلة في بعض خياراتها المتعلقة بالترشحات.

وكالت بمكيالين، وحاولت جاهدة ،ضرب وحدة الحزب.

في الصميم، والقضاء على تماسكه.

أمر يطرح أكثر من سؤال .

هل اختيار تلك اللجنة ،كان بصفة عشوائية أم أن هناك تيار معيننا ،داخل حزب الإتحاد والدولة العميقة اختار هذه اللجنة بعناية.

لتنفذ مخطط الإنقلاب الأبيض هذا ،والذي يقرأ فيه بشكل واضح سعيها إلى قتل الحزب.

من خلال إشعال الفتنة، فيه وإفقاده ،لمراكزقوته وهي الشخصيات المؤثرة .

والتي لها قواعد شعبية كبيرة بفقد الحزب لها في أي مكان يكون الفشل في تلك المنطقة أمرا محتوما عليه.

وهل ستتوقف تلك اللجنة وذالك التيار الذي يملي عليها عند حد هذه الترشحات التي أضعفة الحزب وأفقدته قوته الإنتخابية في بعض المناطق .

أم أن مهمة تلك اللجنة ،لازالت متواصلة وقد نشهد انقلابا ثانيا .

لها في إحدى المحطات السياسية ،يكون المتضرر منه الحزب وقادته ومؤسسه الأول فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: