حطت الوزيرة بنت اعل سالم الرحال في المدينة المنجمية مدينة اكجوجت منتدبة من الحكومة الموريتانية لتحسيس المواطنين على ضرورة التسجيل على اللوائح الانتخابية لاكنها تفاجأت بغرفة ضيقة ساخنة المخصصة الاجتماعها مع الوجهاء والمواطنين كانت لحظات صعبة على الوزيرة كيف ستواجه مواطنين يسكونون على جبال من الذهب والنحاس يعيشون في مدينة تفتقد الأبسط مقومات الحياة لابنية تحتية بها عاجزة عن بناء منزل يليق بالضيف والمضيف الذي يعاني الفقر والجوع والعطش والجهل لم يكن امام الوزيرة الشابة إلا تقبل الغرفة الساخنة في منطقة حارة جدا في وسط الصيف للقاء المواطنين لشرح رسالتها التي بعثت من اجلها كانت لاحظات صعبة على الوزيرة تشاهدها تحاول البحث عن الهواء أما المواطنين لم يتمالكوا انفسهم تشاهد سيدة منشغلة في طرف ملحفتها لعلها تجد قسط من الهواء أما الرجال يحاولون الصبر لكن ملامح وجوههم المتعبة من ترشحات الحزب الأخيرة والغرفة الساخنة تعطيك نتائج سلبية عن الاجتماع وتخيف الوزيرة على مستقبل مرشحي حزبها في الاستحقاقات القادمة .