توصل موقع أخبار الوطن إلى معلومات دقيقة عن سبب إفلاس المطبعة الوطنية الوحيدة في موريتانيا وتفيد المعلومات بأن ديون المطبعة المستحقة على وزارة الاقتصاد وبعض مؤسسات الدولة بلغت 870 مليون أوقية قديمة مما جعلها تعجز عن تسديد رواتب عمالها منذ 6 شهور وكذالك توقيفها نهائيا عن طباعة الجرائد والأول مرة في التاريخ الموريتاني منذ الاستقلال حيث أقدمت الوكالة الموريتانية للأنباء المطالبة من طرف المطبعة الفالسة بمبلغ 100 مليون قديمة على عملية تحايل نوعية وخطيرة ابرمتها مع مطبعة تجارية خاصة تكلف خزينةالدولة 500 ألف يوميا لطباعة 250 عدد من جريدة الشعب بدل 3000 نسخة التي كانت المطبعة الوطنية مشرفة على طباعتها منذ بداية نشأت الدولة ويعتبر تهرب الوكالة الموريتانية للأ نباء من تسديد ديون المطبعة الوطنية وطباعتها لدى مطبعة تجارية خاصة أخرى مخالف للقانون والأعراف وأكبر دليل على تضليل وزير الاقتصاد الذي أعلن في مؤتمر صحفي على ان المطبعة مستقلة وعليها تحمل مسؤوليتها في تسديد ديونها ورواتب العمال متجاهلا ديونها المستحقة على مؤسسات الدولة الذي يتربع على خزائنها ومن المثير للجدل أن المطبعة تطالب وزارة الاقتصاد بملغ 60 مليون قديمة ليبقى السؤال المطروح من المسؤول عن إفلاس المطبعة الوطنية ؟