ساكنة الغايرة تلتئم في تحالف سياسي واحد ……… ماذا بعد يا وزير الصيد
لقد التأمت جميع الفصائل المكونة للفسيفساء الإجتماعية للمدينة ، وكل الفاعلين والناشطين السياسين بها ، بإستثناء وزير الصيد الناني ، في تحالف سياسي لم تشهد بلدية الغايرة نظيرا له منذ تأسيسها حتي اليوم ، حيث كان من ضمن المتحالفين مجموعة معاليه القبلية التي عبر المتحدث بإسمها السيد محمدو ولد أندكجلي في إجتماع الليلة البارحة في الغايرة عن تثمينه التام لماتم التوصل اليه من تفاهمات من طرف جميع الساكنة من شأنها أن تفتح آفاقا مستقبلية نحوالعمل الجاد والمشترك بين الجميع علي مستوي البلدية بما يحقق طموح وتطلعات الساكنة بالعيش في مدينة تنعم بالأمن والإستقرار والتفاهم الإجتماعي والسياسي ، مضيفا أن الكل مجمع علي نبذ مايصدر من حين لآخر عن البعض من تصرفات من شأنها تهديد السلم والتآخي بين جميع مكونات الطيف الإجتماعي للمدينة ………….هذا وقد إعتبر البعض الحضورالمتميز لمجموعة أولاد بولحية في هذا التحالف بمثابة نوع من الإنفصام والقطيعة بين معاليه وحاضنته الإجتماعية .
يأتي هذا التوافق في وجه عملية تنصيب الفرع وتحديد مناديب البلدية لدي المؤتمر الوطني للحزب التي ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة ، كما يأتي كذلك في إطار التأكيد علي تماسك وتوحد كلمة ساكنة البلدية في وجه الإستحقاقات القادمة ، وزيف ما حاول البعض الترويج له في الآونة الأخيرة من وجود صراع جهوي بين الساكنة .
يذكر أن هذا التحالف قد كان ثمرة عملية تحضير وتحسيس ونقاش شامل بين جميع المجموعات والفاعلين السياسين علي مستوى البلدية طيلة الأسابيع الماضية في نواكشوط و الغايرة ، إتفق من خلالها الكل بإستثناء وزير الصيد لوحده علي التوحد والسير قدما نحو التفاهم والتنسيق في كل القضايا السياسية والإجتماعية المطروحة علي مستوي البلدية ، حتي يرى الجميع ذواتهم بشكل ديمقراطي ومنصف ، فيما سيتم القيام به من عمل مهما كانت طبيعته علي مستوى المدينة دون إقصاء أوتحييد ، بما في ذلك اللوائح البلدية والتشريعية في الإستحقاقات المقبلة.