بعد حادث سقوط تعرض له وأدى إلى بتر عصب عرقوبه ” اخيل ” ، عاد الوجيه و رجل الأعمال المعروف شيخاني   محمد ابيطات إلى ا نواكشوط من رحلة علاج فى فرنسا دامت أسبوعا ، خضع خلالها لعملية جراحية ناجحة ، الى انها قد تؤدي إلى الحد من نشاطاته ، و تؤثر سلبا على الدور السياسي الذى كان و لازال يلعبه ، خاصة فى ولايتي – داخلت انواذيب و تيرس الزمور – حيث يتمتع الرجل بعلاقات طيبة مع الجميع و يحظى بالكثير من الاحترام و التقدير ، و قد لعب ادوارا معروفة سابقا فى التقريب بين مختلف الفئات ، و لم يكن فى يوم من الأيام محل خلاف او نزاع مع أي طرف كان ، و لم يسبق له أن نافس فى أية مناسبة سياسية ، بل ظل دوره محاولة لم شمل الجميع لما فيه المصلحة العامة للساكنة المحلية و موريتانيا بشكل عام .