من المتوقع حسب ما أوردت وسائل إعلام مطلعة أن عمليات تنصيب رؤساء الأقسام والفروع ستنطلق غدا وهي المرحلة الحاسمة في المشهد السياسي على مستوى الحزب الحاكم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية وحسب المراقبين للشأن السياسي الحزبي فإن عمليات التنصيب تلك ستشهد
صراعا محموما وتنافسا قوياجدا بين الأقطاب السياسية داخل الحزب الحاكم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية فمن المؤكد أنها ستحمل مفاجأت كبرى في المشهد السياسي الحزبي
وسيتغير خارطة موازين القوى السياسية التي كانت موجودة قبل عملية التنصيب الحالية والتي قلبت الموازين وجاءت بوافدين جدد على الساحة السياسية الحزبية وأثبتوا قدرتهم الفائقة على الحشد وإقناع الناخبين إضافة إلا شخصيات سياسية تم إقصائها من المشهد الحزبي منذو فترة بفعل فاعل ووجدت في حملة الإنتساب فرصة مناسبة للتقاط الأنفاس والعودة بقوة للمشهد السياسي الحزبي بقوة كفاعل سياسي مؤثر لايمكن تجاهله ويصنع الفارق
وحسب المراقبين فإن عمليات تنصيب رؤساء الأقسام والفروع قد تشهد تحالفات كثيرة ستعصف بشخصيات سياسية ظلت تتصدر المشهد
ومن المتوقع أيضا أن يكون الخاسرون في تلك التنصيبات خارج دائرة الإهتمام السياسي الحكومي وخارج أي تشكيل حكومي قادم لأن العرف السياسي جرى
على أن منصبك في الحكومة يعطى لك على أساس حجمك الإنتخابي فقط لاغير.