حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحزب الحاكم في موريتانيا اسسه الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلفا لحزب الجموهرية حزب نظام ولد الطائع وأعلن التشرح لرئاسيات فاز فيها بأغلبية مريحه ليقدم استقالته طبقا للقانون الدمقراطي تولى رئاسة بعده عدة شخصيات سياسية وازنة لم تستقر ليتم تكليف المحامي والسياسي ولد محم القادم من الحركات الإسلامية النضالية عقود من الزمن تولى ولد محم رئاسة الحزب الحاكم الذي يجمع بين الطامعين والطبالين والمنافقين والمناضلين من اجل ذالك ؟ لم يفهم البعض أو لم يتقبل ان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية اسسه ولد عبد العزيز الذي اعلن الحرب على الفساد والمفسيدن معلنا انتهاء عقليات الأنظمة البائدة والمحاصصة في التعيينات والصفقات وحمل شعار أنا مرشح الفقراء انا مرشح المظلومين أنا مرشح المهمشين ظلت بعض نخب البلد تناضل لعل ذالك يكون شعار فقط ؟, لكن مع مرورالزمن تأكد للجميع ان التعيينات معيارها ألأول الكفاءات والحظوظ لا التملق والتخندق في حزب الاتحاد هنا بدأت الهجرة من الحزب وكذالك جمود النشاط السياسي البعض قرر مغادرة الحزب وأخرون قرروا تسريب بعض المعلومات الخطيرة عن الحزب بصفة عامة والرئيس بصفة خاصة مستغلين مكانتهم في النظام الحزبية حيث تأثر الحزب الحاكم بعقلياته الجديدة من هذه العوائق وغابت دعم رجال الأعمال الطامعين في التهرب الضريبي بهذا تبخرت قوة الحزب مرت سنين وسنين ليتدخل الرئيس محمد ولد عبد العزيز ويعلن تشكيل لجنة عليا لتطوير أداء الحزب هنا ظن بعض اعضاء اللجنة انه يمتلك قوة وشجاعة تخوله الطعن في الحزب وهيئاته وكأنه كان خارج الحلبة لتتفاعل مواقع محسوب عليه مع تدويناته المهاجمة لحزبه لم يكن في علم عضو اللجنة العليا أنه جزء لايتجزأ من فشل الحزب وأن اللجنة قد تكون سند الضعيف على الضعيف ………….. حزب يعاني من جمود سياسي باعتراف من رئيسه الذي طلب من الرئيس محمد ولد عبد العزيز تشكيل لجنة لانتشاله من واقعه المزري ليعلن عن لجنة عليا من بين اعضائها شاب متهور احرج النظام في الكثير من الخرجات الإعلامية الغير موفقة ………… بين هذا وذاك سيظل الحزب يعاني من الجمود السياسي إذا لم يطالب الرئيس بدعمه المادي والمعنوي بصفة مباشرة ويشرف على انتشاله من نخبة الطمع ……….. ومناضلي المنافع …