اتخذت وزارة التهذيب الوطني نهاية الاسبوع قرارا شجاعا يتعلق بتنقية الحقل الصحفي من مميعيه الذين تناقضوا بشكل واضح وفاضح مع انفسهم محاولين التحايل على أموال الشعب من خلال هجرة فصول الدراسة والتفرغ للارتزاق عن طريق “اتبشمركي”حيث وجدوا في صاحبة الجلالة وسيلة للابتزاز خصوصا الادارات التي يتبعون لها حتى تغض الطرف عنهم مقابل لجم افواههم الغير بريئة وبالتالي ضياع مصير الاجيال الذين ياخذون رواتبهم كأجور على تحمل مسؤولية تعليمهم بعدما كلفوا الدولة أموالا طائلة في تكوينهم.
إلا أنهم حاولوا توريط الوزير وجهات عليا في تصفيتهم وهو شكل من اشكال التضليل الذي دأبوا عليه منذ فترة نتيجة ا لتملق والتلكؤ سبيلا الى مواصلة الهروب الى الامام بتحويلهم لانفسهم في مكان الضحية.
فهنيئا للوزارة على قرارها الشجاع الذي من شأنه أن يساهم بلا شك في اصلاح الحقل الصحفي المخترق من طرف (حملة) الطبشور من حاملي لواء البشمركه.