منذ عدة شهور وهنالك حديث في الصالونات وبعض المواقع ومواقع التواصل الاجتماعية عن خلافات عميقة في حزب الدولة نتجت عن صراعات بين لوبيات داخل الحزب ليتطور ذالك الخلاف إلى صراع الأثيار رئيس الوزراء ولد حدمين وزعيم الحزب ولد محم استمر هذا الخلاف واثمر عن ضبابية في المواقف والتصريحات وكذالك مداخلات نواب الحزب تحت قبة البرلمان مرت شهور وأيام على صراعات الحزب الذي يحاول البعض اتكتم عليها خرجت تلك الخلافات عن السيطرة وبدأ البعض يرسل رسائل غير مشفرة لهرم الدولة والحزب الحاكم والحكومة عن طريق خرجات إعلامية قد تكون في بعض الأحيان كلمة حق أريد بها باطل ومع نهاية 2017 قرر حزب الاتحاد من اجل الجمهورية تنظيم حفل لتكريم نوابه وتقييم أداء الحكومة هنا تكونت غيوم خلافات هرم الدولة لتتحول إلى إعصار كفيل بنسف الحزب الحاكم في موريتانيا بعد ما قرر رئيس الوزارء واعضاء حكومته مقاطعة الحفل وقرروا النواب مهاجمة الحكومة في حفل كبير بحضور الصحافة المستقلة هنا ”
قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ” لااحد بقي مشكك في خلافات هرم الدولة وحز بها .
جاء ولد محم لا ولد محم الذي غاب عن الإعلام بعد تصريحات بتلميت . لا. والله بل جاء الأستاذ والسياسي والمحامي سيدي محمد ولد محم بشحمه ولحمه وعقله وتصدى الإعصار الخلافات بحكمة وحنكة بكلام راقي وأنيق وسياسي حيث قال في مداخلته نحن هنا لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وانتم جميعا والحكومة تسهرون من اجل ذالك قد نختلفوا في تقييم وفي طرح القضايا الكبرى وهذه ظاهرة صحية وليست خلافات .
النواب والحكومة جزء لايتجزأ من أغلبية الرئيس محمد ولد عبد العزيز
قد يقول البعض اننا في موقع اخبار الوطن خرجنا عن خطنا التحريري اتجاه حزب الاتحاد من اجل الجمهورية لا والله فنحن لا مشكلة بيننا مع حزب الاتحاد ولا ولد محم ما نكتبو للرأي العام معلمات تصلنا نشرها كما نشرنا تدخل الرئيس ولد محم التاريخي والعقلاني والحكيم اليوم الذي حول إعصار خلافات حزبه إلى رياح معتدلة من الخلافات و مقبولة ويمكن تجاوزها حسب كلام ولد محم .