تعهدت مجموعة من الشباب ولاية إنشيري تضم أغلب داعمي الرئيس في السنوات الماضية ومدافعين عنه على المواقع ومواقع التواصل الاجتماعية بتوجيه ضربة موجعة للرئيس محمد ولد عبد العزيز في الاستفتاء القادم بعد عزوفه عن زيارة الولاية بعد ما زار جميع ولايات الوطن وقد انتقدت بشدة المجموعة الرئيس عزيز لا علا سياسته العامة بل على احتقاره بالولاية المحسوبة عليه البعض من الشباب قال أن رؤساء الدولة منذ استغلالها تزدهر الولايات المحسوبة عليهم فمثلا مدينة بوتلميت في حقبة مختار ولد داداه أزدهرت وقوست طريق الأمل ليمر بوسط مدينة بوتلميت الرئيس معاوية ولد الطائع أزدهرت مدينة أطار طيلة حقبته التي دامت أكثر من عقدين من الزمن بينما ولاية الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم تجني من حقبة الرئيس عزيز التي أشرفت على لانتهاء بعد عقد من الزمن إلا الويل والثبور وتشريد رجال أعمالها وإهانة الرئيس الراحل ولد محمد فال وتهميش أطر الولاية ووجهائها وفرض عليهم نائب لاتربطه بالولاية إلا صفقات مشبوهة بالأدوية المزورة التي يبيعها لشركة تازيازت لهدف مساعدة ضعفاء المدينة لكن النائب يأخذ الثمن والمثمون كما فرض عليها فدرالي منشغل في صفقات التر اضي في مدينة أنواذيبو مع رئيس المنطقة الحرة دوره فقط تهديد رجال الأعمال ووجهاء المدينة وتخويفهم من بطش الرئيس عزيز في حالة نتائج أي استحقاقات لم تكن في صالح الرئيس عزيز على مستوى الولاية تهميش الرئيس عزيز لولاية إنشيري وصفقات النائب المشبوهة ولد بنه مع شركة تازيازت وتهديد فدرالي أكجوجت وتشريد رجال أعمال ولاية إنشيري في المنفى هذا ما جنته ولاية الرئيس طيلة حكمه .