قالت مصادر سياسية رفيعة إن مجلس الشيوخ الموريتانى يتجه لإسقاط أول ميزانية فى تاريخ البلد، ضمن المناكفة السياسية القائمة مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز وبعض أركان حكمه.
وقالت مصادر إن حملة داخلية قد بدأت بالفعل من أجل اتخاذ أول قرار بإسقاط الميزانية المعروضة أمام المجلس حاليا، رغم أن التصويت سيكون علنى ومصيرى للعديد من مشاريع التنمية بموريتانيا. . وقد اعتبر الحزب الحاكم تصويت الشيوخ ضد التعديلات الدستورية خيانة لحزبهم حزب الاتحاد بصفة خاصة وللوطن بصفة عامة كما اعتبر الرئيس ولد غبد العزيز تصويتهم ضد التعديل بأنه سيكلف موريتانيا عدة المليارت بتفعيل المادة 38 التي تسمح باللجوء لاستفتاء الشعبي وحسب المعلومات ان الشيوخ قرروا اليوم إسقط ميزانة 2017 التي تضم تمويل لاستفتاء على التعديلات الستورية القاضية على غرفتهم الغرفة العليا في موريتانيا منذ ا ستقلال البلد مما يعني ان الشيوخ يتجهون لتوجيه ضربة ثانية قاتلة للنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.