رفض نائب ولاية الحوض الغربي في لعيون وفدرالي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية استقبال الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين أثار جدلا واسعا على المواقع ومواقع التواصل الاجتماعية وبين عمق خلاف هرم السلطة وصراع أثيار النظام وتتحدث مصادر من ولاية الحوض الشرقي ان عمدة الطينطان المقرب اجتماعيا من ولد حدمين وابن الزعيم الروحي لقبيلة الوزير الأول رفض استقبال ابن عمه ولد حدمين مما يقوي فرضية انهيار شعبية الوزير الأول في مسقط رأسه دكني .
وحسب مصادر مطلعة من ولاية الحوض الشرقي ان الوزير الأول لايتمتع بشعبية في الحوض الشرقي وقال المصدر الذي تحدث لموقع أخبار الوطن من الشرقي الموريتاني ان بطانة ضيقة وقليلة للوزير الأول شعرت بلعزلة في مسقط رأس الوزير الأول دكني مما جعلها تستغيث بالوزير ولد حدمين لعله يسعفها من لاحتضار في ولاية الحوض الغربي مكان المخزون لانتخابي الأكبر في موريتانيا وأضاف المصدر ان شعارات كتبت عليها لامرحبا تمت مصادرتها من طرف حاكم الطيطان بطريقة مثيرة ودليل على ان الحاكم لايريد حرية التعبير التي هي أكبر مكسب حققه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
بعض ساكنة الحوض الشرقي قلل من اهمية زيارة الوزير الأول وأكد ان معظم ساكنة الحوض الشرقي بما فيها زعماء ا لعشائر رفضوا استقبال الوزير الأول مع تمسكهم بضرورة التعديلات الدستورية وسخر أخرون من وفد الوزير الأول الذي يضم ثلاثين سيارة من بطانته الضيقة وقال احدهم كان من الأفضل للوزير ان يساعد الضعفاء بتكاليف نفقات وفده التي قد تتجاوز مليار أوقية ويلاحظ بعض المراقبين للشأن السياسي في ولاية الحوض الشرقي عرض للعضلات بين مجموعة ولد حدمين ومجموعة أهل خطري بزعامة ولد خطري وتتمتع مجموعة أهل خطري بوزن كبير في المناطق الشرقية من حيث المال وكذالك الكثافة السكنية لمجموعة اهل خطري في مقاطعة دكني المحسوبة على الوزير الأول ولد حدمين
بين هذا وذاك يبقى السؤال المطروح هل غياب فدرالي حزب الاتحاد عن استقبال الوزير الأول في لعيون تم بالتنسيق مع رئيس حزب الاتحاد ولد محم وهل زيارة ولد حدمين كشفت عمق خلاف هرم السلطة وبصفة خاصة خلاف ولد حدمين ورئيس حزب الاتحاد ولد محم وجرثومة الحكومة الخبيثة ولد محمد لقظف الأمين العام لرئاسة الجمهورية.
ملاحظة : ان تواضعة شعبية المهندس ولد حدمين في الحوض الشرقي الذي هو اكبر خزان انتخابي في الوطن وتلاشي شعبيته على جميع التراب الوطني تجعل منه عبأ على لاستفتاء القادم بدل ان يكون رافع لهذا لاستحقاق المصيري للنظام
