ذكرت مصادر خاصة إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز علم بوفاة ابن عمه الرئيس السابق العقيد ولد محمد فال عن طريق والى تيرس زمور لحظة خروجه من صلاة الجمعة.
وقالت المصادر إن الرئيس العقيد اعل ولد محمد فال توفى معه خمسة أشخاص ، بينهم مرافقه وسائقه وطبيبه واثنين من رفاقه من إحدى قبائل الشمال، وقد تم ابلاغ المنطقة العسكرية الصحراوية المجاورة لمكان إقامته بالحادثة (سكتة قلبية) فور وقوعها بفعل وجوده داخل مناطق صحراوية خاضعة لجبهة البوليساريو، حيث وفرت سيارة إسعاف ووحدة عسكرية لمرافقته، واتصلوا بوالى تيرس زمور مباشر وأبلغوه بما وقع.
تجاوز الوالى على الفور وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله وأتصل بمرافق الرئيس الضابط عالى ولد علوات الذى ينتمى للولاية وعلى اتصال بالوالى منذ فترة، طالبا منه الحديث مع الرئيس فى أمر مهم وخطير.
لم يبلغ الوالى مرافق الرئيس بالخبر، لأن الأخير أخبره بأن الرئيس فى المسجد، لكنه وعده بالحديث معه فور خروجه من الصلاة.
بعد خروج الرئيس محمد ولد عبد العزيز مباشرة تم الاتصال بالوالى لاستطلاع الخبر، حيث أبلغ الرئيس بما حصل وأعطاه رقم مرافقى الجثمان.
حاول الرئيس البحث عن مكان الطائرة التى حركها مباشرة، لكن الطرف الآخر أبلغه بصعوبة الأمر، لأن المنطقة رملية بالكامل.
طلب الرئيس من مرافقى الجثمان التوجه إلى منطقة صحراوية قرب ميجك، وطلب من قائد الجيوش الفريق الركن ولد الغزوانى تحريك وحدة عسكرية باتجاه المنطقة، وطلب من قائد سلاح الجو الجنرال محمد ولد لحريطانى التوجه لتيرس زمور فورا.
وكانت مصادر صحراوية قد أكدت لـصحيفة مستقلة أن الرئيس ولد محمد فال توفي داخل منطقة صحراوية تابعة لناحية ميجك حيث المنطقة العسكرية الثالثة، وأن الراحل أعل ولد محمد فال كان بصحبته صحراويان من أبناء المنطقة ومن أصدقائه المقربين جدا .
وكالات