شيع الآلاف هذه الليلة، جثمان الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال، الذي وافاه الأجل المحتوم، بالتزامن مع توقيت صلاة الجمعة، وذلك في إحدى بوادي ولاية تيرس زمور.
الفقيد رحمه الله، شارك الآلاف في تشييع جثمانه من مختلف المشارب السياسية في موريتانيا، ومن مختلف الأعمار والأجناس، حيث تمت الصلاة عليه في جامع بنعباس، بعد أن وصل الجثمان إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، على متن طائرة خاصة، تم إرسالها إلى مدينة أزويرات عاصمة ولاية تيرس زمور.
وقد حضر الصلاة عليه الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأعضاء حكومته وكبار ضباط المؤسسة العسكرية والأمنية، حيث رافقوه من المطار مرورا بالمستشفى العسكري ومنزله إلى الجامع العتيق والمقبرة، حيث تم نقله في موكب جنائزي رسمي، بعد أن تمت معاينة جثته في المستشفى العسكري من طرف مجموعة من الأطباء. وقد أم المصلين الإمام أحمدو ولد لمرابط.
كما كان من بين المشاركين في تشييع جثمان الفقيد، رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج، أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، بيجل ولد هميد رئيس حزب “الوئام”، مسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي.
وقد أعلنت الرئاسة الموريتانية عن حداد رسمي لمدة ثلاثة أيام، وأعلن منتدى المعارضة الذي هو عضو نشط فيه عن توقيف أنشطته في الشرق الموريتاني، كما تتالت بيانات التعازي من القوى السياسية في وفاة الفقيد، تغمده الله بواسع رحمته وألهم الجميع الصبر والسلوان و”إنا لله وإنا إليه راجعون”.