وفقا لمصادر موقع تقدمي نت فإن عملية اعتقال المتهم الرابع في قضية السطو على بنكbmci المدعو محمد ولد سيدي محمد ولد عبد الفتاح، جرت بعد رصد الأجهزة الأمنية ومرشدين تحرك ولد عبد الفتاح علي طريق روصو، وتحديدا عند ضواحي تكنت، حيث ذكر الموقع أن ولد عبد الفتاح بدأ حينها في تجاهل المكالمات الهاتفية الواردة إليه و كذا كل أشكال الإتصال المعتادة بالأشخاص الذين يعرفهم.. كما قام بالتنكر بملابس راعي يبحث عن الإبل مما استغرق القبض عليه وقتا رغم تحديد الجهات الأمنية للمنطقة التي يتجول فيها وتأكدها من اقتراب الوصول إليه.
و مساء الأربعاء، رصدت الجهات الأمنية المتهم عند عائلة في ضواحي قرية النمجاط وقامت بنصب كمين محكم له لكنها تركت له فرصة التحرك بحرية من أجل معرفة شركاء محتملين له غير معروفين، غير أنه تبين لهم بانه يتحرك بشكل منفرد ويائس وأصبح كل همه البحث عن منفذ للحدود مع السنغال، فتم القبض عليه الخميس وهو متنكر في لباس راع يبحث عن الطرق الفرعية البعيدة للوصول إلى وجهته. وكانت أول جملة قالها لعناصر الأمن الذين قبضوا عليه “لقد ضيعت وقتا كثيرا وتعبت في ما لا فائدة فيه، كان من الأجدى لي أن أبقي مع أصدقائي في نواكشوط.”