تتحدث مصادر مطلعة من ولاية إنشيري ولاية أن ساكنة الولاية اتخذت قرارا بمعارضة الرئيس ولد عبد العزيز الذي رفض زيارتها بعد زيارته لجميع ولايات الوطن، و لم يفهم البعض عزوف الرئيس عن زيارة ولاية إنشيري البعض قال إن الرئيس عزيز وصلته تقارير حزبية واستخباراتية أن معظم ساكنة ولاية إنشيري يدعمون الرئيس السابق أعل ولد محمد فال ورجل الأعمال المعارض محمد ولد بوعماتو مما دفع الرئيس عزيز إلي تهميش واحتقار ولاية إنشيري ليتخذ قرارا بعدم زيارتها بعد انتهاء زيارته لجميع الولايات…
وكانت بعض وسائل الإعلام قد تحدثت عن زيارة الرئيس لولاية إنشيري مباشرة بعد زيارة آدرار، لكن الرئيس قرر إلغاء زيارة إنشيري بعد برمجتها من طرف تشريفات الدولة والحزب الحاكم..
لغز امتناع الرئيس عن زيارة ولاية إنشيري مازال يحير ساكنة أكجوجت بصفة خاصة والمراقبين بصفة عامة بعض ساكنة إنشيري الذين يحبون الرئيس أجمعوا على أن الرئيس يحتقرهم وقرر إدراجهم في اللائحة السوداء ولم يقبلوا بأن يظلوا يدعمون ويحبون من يحتقرهم ولايريدهم ليقرروا التحرك ضد التعديلات الدستورية .بالتصويت ضدها بـ”لا”، والإنخراط في نضال أحزاب المعارضة ” وامباي أنكفاي كما قالوا “.