لأول مرة في تاريخها تعارض مجموعة إيجمان النظام وتتمرد على الجنرال ولد عبد العزيز وتعلن أنها ستقاطع الدستور وتنسحب من الحزب الحاكم وهي ثورة أقوي وأخطر بكثير من ثروة الشيوخ الذي اعتبرهم ولد عبد العزيز 33 فردا لا يغيرون ولا يحولون دون التغيير هي مجموعة لها امتداد وحضور كبير وقوي في أربع مقاطعات من الحوض الشرقي
أعلنت احدي المجموعات القبلية و بعد مشاورات بين وجهائها اليوم أنها منسحبة وبشكل نهائي من الحزب الحاكم وأنها بصدد مقاطعة انتخابات الدستور القادمة وستقوم بتعبئة شاملة في جميع قراها وتجمعاتها السكنية في الولاية . وتأتي هذه الإجراءات ردا علي سياسة التهميش والاقصاء التي تُمارس ضدها من طرف الرئيس ووزيره الأول ومحاولة ضرب مكامن القوة في المجموعة عن طريق إذكاء الفتن بينها وبين جيرانها والانحياز
الإعلامي