اعلن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الحرب على الفساد والمفسدين وانتقد كذالك بشدة الأنظمة السابقة واتهمها بالفساد وتكريس العقليات البائدة التي لا تخدم الدقراطية ولا الوحدة الوطنية لكن من المثير للجدل عودة هذه المظاهر في أخر مأمريات الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي دعا في أكثر من مرة إلى ضرورة التخلي عن عقليات القبلية والجهوية هي التي رمت موريتانيا في مستنقع الجهل والفقر نتيجة سلوك أطر ووجهاء القبائل علينا جميعا تجاوز هذه العقليات لنبني موريتانيا دولة دمقراطية موحدة وحمل الرئيس عزيز شعارات انا مرشح الفقراء أنا مرشح المظلومين حاول الرئيس بناء دولة دمقراطية لكن عقليات المجتمع الموريتاني البدوي وبصفة خاصة نخبة البلد ظلت عائق في وجه بناء دولة دمقراطية وسعت إلى تكريس الجهويةو القبلية التي تتحكم فيها مظاهر الكذب والتزلف وتأجير المواقع الصفراء على ترويج الجهوية والعنصرية من المثير للجدل عودة هذه المظاهر منذ أسابيع بعد رفض الشيوخ التعديلات الدستورية بطريقة دمقراطية لكن من المؤسف تشاهد إطار يحشد جماهير غير مقتنع في ساحة أو مكان مؤجر ويبين للرئيس أنه يمتلك شعبية جهوية وقبلية وعلى الرئيس أن لايفرط فيه في وجه لاستفتاء القادم بينما الشارع يغلي ويتذمر من ارتفاع لاسعار و تدني التعليم والصحة كل هذه العوامل دفعت المواطنين إلى التذمر على الرئيس عزيز والتحاقهم بركب المعارضة الموريتانية التي ساعدتها ظروف المواطنين الصعبة غابت كذالك نخبة الرئيس من أطر ووجهاء عن الساحة لشرح إنجازات الرئيس من بنية تحتية التي قد لاتفهمها العامية التي تبحث عن لقمة العيش اليومية حيث اكتفت أغلبية الرئيس بالمظاهر الكرنفالية القديمة التي أخنى عليها الزمن وخاصة ان اليوم يصعب تزوير إرادة الشعوب بعد إنشاء حالة مدنية حقيقية من طرف رئيس الجمهورية الحالي بينما في الأنظمة السابقة كانت البطاقات تزويرها سهل اما اليوم من لايقنع الرأي العام سيدفع ثمن تطبيله وتضليله للرئيس ليس لاستفتاء ببعيد ومن يقارن الغرفة العليا بلغرفة السفلى حساباته خاطأ وكذالك من يقارن غرفة من بثقة عن انتخابات توافقية بغرفة قاطعتها المعارضة حسابته كذالك غير دقيقة ,
