اتهامات خطيرة تلاحق حاكم مقاطعة النعمة

علم موقع أخبار الوطن من مصادر مطلعة أن نزاع قبلي وقع في الأشهر الماضية  بين  مجموعة  الوسرة  وقبيلة  إجمان نتج عن جرحى وعتقالات واسعة بين الطرفين  سببه الرئيس تجاهل السلطات الإدارية متمثلة في الحاكم لتقارير استخباراتية  تخبره بخطورة تطور النزاع بين المجموعتين إذا لم تتدخل الدولة في الوقت المناسب وكان المواطن البسيط محمد  ولد انجيه ومعتقل لأنه قد أبلغ الحاكم عن خطورة الوضع إذا لم يتخذ إجرءات صارمة اتجاه المجموعتين ،و لم يهتم الحاكم بالتقارير الاستخباراتية ولا  بشكاوي المواطنين البسيطين بل قال كلمة مشهورة من مات سندفنه ومن تكلم نسجنه تصريح أعتبره البعض استفزازي وغير مسؤول تجاهل الحاكم لكل التقارير وشكاوي المواطنين هو السبب الرئيس لتطور النزاع بين المجموعتين من نزاع على الأرض إلى تناحر بين المجموعتين  تسبب حتى الآن في سقوط جرحى بين الطرفين واعتقالات واسعة.

وقد تدخل العمدة المثير عمدة بكو الشقيق الأكبر للوزير الأمين للرئاسة الجمهورية ولد محمد لقظف الصندوق الأسود للنزاع  ليتشكل حلف خطير ضد مجموعة اجمان  يتكون من الحاكم رأس الحربة  و وكيل الجمهورية ,قاضي التحقيق .

قائد كتيبة(بركاد) السابق وعمدة بكو وصندوق  النزاع الأسود ولد محمد لقظف  عمل هذا الحلف على التضيق على مجموعة إجمان للتنازل عن الأرض المتنازع عليها لكن قبيلة إجمان لم ترضخ  لضغوط السلطات الإدارية  و المحكمة بل تمسكوا  بالقانون  بينما ظلت بلطجية النزاع تلعب على عامل الوقت،و تأثير النفسي على قبيلة إجمان  لكن  بلطجية النزاع الذي يقودها الحاكم و العمدة  بدأت  تكتشف ان الضغوط ودهر استغلال النفوذ أساليب مضى عليهم الزمن،وأن الحكم اليوم هو  حكم العدالة ودولة القانون .

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: